خصم إضافي كود KSA95

أصلي 100%

اضغط هنا للمزيد من ماركة بياك

كتاب | الشاعر - مصطفى لطفي المنفلوطي | عدد 214 صفحة

28.75

السعر شامل الضريبه
نفدت الكمية
المتبقي 0

✨ يُقدَّم كتاب الشاعر من خلال مكتبة بياك كأحد أعظم الأعمال الأدبية التي خلدت اسم مصطفى لطفي المنفلوطي في سماء الأدب العربي. كُتبت صفحاته بأسلوب يجمع بين الرقي والوجدان، ليحمل القارئ إلى عالمٍ من المشاعر الصافية التي تمزج بين الألم والحب، وبين الإلهام والمعاناة التي يعيشها الشاعر الحقيقي في صراعه مع الحياة.


  • 🖋️ الكاتب: مصطفى لطفي المنفلوطي
  • 📅 تاريخ النشر: 2025
  • 📚 الناشر: دار نوتة
  • 📖 عدد الصفحات: 214 صفحة
  • 🗂️ تصنيف الكتاب: القصة والرواية
  • 🏷️ اللغة: العربية
  • 📘 تنسيق الكتاب: غلاف ورقي


عالم المنفلوطي بين العاطفة والفكر

يُعتبر كتاب الشاعر من أبرز إبداعات مصطفى لطفي المنفلوطي، ذلك الأديب الذي جمع بين صدق العاطفة وعمق الفكر في كل حرفٍ كتبه. ينقل المنفلوطي في هذا العمل صورة الشاعر الحالم الذي يعيش بين أجنحة الخيال، يتأمل الوجود بعينٍ مرهفة الحسّ، ويرى في الألم جمالًا، وفي الحزن معنى للحياة. من خلال سردٍ عذبٍ ولغةٍ راقية، يسلّط الكاتب الضوء على الصراع الأبدي بين القلب والعقل، بين الواجب والعاطفة، بين الواقع والمثال. يستشعر القارئ مع كل صفحةٍ من كتاب الشاعر أن المنفلوطي لا يكتب قصةً عن بطلٍ مجهول، بل يكتب عن ذاته وعن كل نفسٍ حساسة تبحث عن معنى في عالمٍ يغمره الصخب واللامبالاة. فالشاعر في هذا العمل ليس مجرد شخصية خيالية، بل رمزٌ للإنسان المرهف الذي يحمل همّ الجمال في وجه قسوة الواقع.


اللغة التي تتجاوز الزمان

ما يجعل كتاب الشاعر خالدًا في الذاكرة هو أسلوب مصطفى لطفي المنفلوطي الفريد، الذي يمزج بين قوة البيان ورقة الإحساس. يكتب المنفلوطي بأسلوبٍ عربي فصيحٍ يجمع بين موسيقى اللغة وعمق المعنى، فيجعل القارئ يتوقف عند كل جملةٍ كما لو كانت لوحة فنية. العبارات في كتاب الشاعر لا تُقرأ فقط، بل تُحسّ وتُعاش، لأنها تعبّر عن تجربةٍ إنسانية خالدة تتجاوز حدود الزمان والمكان. تتجلى في كتاباته مفرداتٌ تتناغم مع النفس، تُذكّر القارئ بقيمة اللغة العربية وجمالها، وتُعيد له شغفه بالكلمة الصادقة التي تلمس القلب دون تكلف. لقد نجح المنفلوطي في أن يجعل اللغة وسيلة علاجٍ للنفس قبل أن تكون أداة تعبيرٍ فني، وهذا ما جعل أدبه خالدًا عبر الأجيال.


الصراع بين الحلم والواقع

في كتاب الشاعر، يُجسّد المنفلوطي المأساة الإنسانية التي يعيشها كل من يملك قلبًا حساسًا في عالمٍ لا يفهم الشعراء. يحكي عن روحٍ تبحث عن الجمال في زمنٍ قاسٍ، عن أملٍ يصارع اليأس، وعن شاعرٍ يرى في الحب خلاصًا من كل ما يُرهق النفس. لكن الكاتب لا يقدّم بطله ككائنٍ مثالي، بل كإنسانٍ يتألم، يتردد، ويبحث عن ذاته في خضم التناقضات التي تحكم المجتمع والعاطفة. من خلال هذا الصراع، يطرح المنفلوطي سؤالًا فلسفيًا عميقًا: هل يستطيع الفنان أن يعيش في عالمٍ يرفض الحلم؟ وهنا يبرز الطابع الإنساني العميق للكتاب، إذ يتحدث عن الإنسان قبل أن يتحدث عن الشاعر، وعن النفس قبل أن يتحدث عن الفن.


فلسفة الحياة في كتاب الشاعر

يُعبّر المنفلوطي في هذا العمل عن رؤيته للحياة بوصفها مزيجًا من الجمال والألم، وأن الكمال لا يُدرك إلا من خلال المعاناة. في كل فصلٍ من كتاب الشاعر، نجد أن الكاتب يربط بين التجارب العاطفية والتأملات الوجودية، فيكشف عن فلسفةٍ ترى في الحزن نضجًا، وفي الوحدة وعيًا بالذات. فالكتاب لا يقتصر على كونه قصة رومانسية، بل هو تأملٌ في معنى الإنسانية ذاته، في قدرة الإنسان على الاستمرار رغم الخيبات. هذه النظرة الفلسفية الراقية جعلت من العمل تحفةً فكرية تتجاوز الأدب لتصل إلى التأمل في جوهر الإنسان ومعنى الوجود.


رسالة الأمل وسط الانكسار

رغم ما تحمله القصة من مشاهد حزنٍ وانكسار، إلا أن المنفلوطي يغرس بين السطور بذور الأمل. فهو يُعلّم القارئ أن الجمال يمكن أن يولد من الألم، وأن القوة تنبع من لحظات الضعف. يدعو الكاتب إلى الإيمان بالحب والوفاء رغم خيانة العالم، وإلى التشبث بالقيم النبيلة حتى في أشدّ لحظات الخذلان. بهذا المعنى، يتحول كتاب الشاعر إلى مرآةٍ تعكس تناقضات النفس البشرية، وإلى دعوةٍ للتمسّك بالنقاء في زمنٍ فقد الكثير من معانيه.


أثر الكتاب في الأدب العربي

لا يمكن الحديث عن الأدب العربي الحديث دون التوقف عند المنفلوطي، الذي كان له تأثيرٌ بالغ على أجيالٍ من الكتّاب والقراء. فأسلوبه في كتاب الشاعر جمع بين المدرسة الرومانسية والواقعية، وقدّم نموذجًا للأدب الأخلاقي الذي يهدف إلى تهذيب الذوق وإحياء القيم الإنسانية. ما جعل الكتاب يحظى بمكانةٍ خاصة هو قدرته على الجمع بين العاطفة الصادقة والفكر العميق، بين السرد القصصي والتأمل الفلسفي. لقد أصبح كتاب الشاعر من العلامات الفارقة في مسيرة الأدب العربي، ومرجعًا لكل من أراد أن يتذوّق جمال اللغة ويعيش تجربة وجدانية صادقة.


الشاعر كرمز للإنسان الحساس

من خلال شخصية الشاعر، يُقدّم المنفلوطي نموذج الإنسان الذي يعيش بمعايير القلب لا بمنطق الواقع. هو إنسانٌ يرى العالم من خلال إحساسه، فيفرح لنبضة حب، ويحزن لدمعةٍ تسقط على وجهٍ غريب. الشاعر هنا رمزٌ لكل من يعيش بشفافيةٍ في عالمٍ ماديٍّ قاسٍ، ولكل من يبحث عن الحقيقة في زمنٍ امتلأ بالزيف. بهذا الطرح الإنساني العميق، يُحوّل المنفلوطي بطله إلى رمزٍ خالدٍ يتجاوز حدود الرواية ليعبّر عن جوهر الإنسان الحساس في كل زمانٍ ومكان.


📚 يُقدَّم كتاب الشاعر – مصطفى لطفي المنفلوطي ضمن إصدارات مكتبة بياك ليكون بوابةً إلى عالمٍ أدبيٍ خالدٍ يجمع بين الفكر والعاطفة. يُعرض الكتاب بأسلوبٍ راقٍ يُعيد للقارئ متعة القراءة الوجدانية، ويمنحه فرصةً لاكتشاف الجمال الكامن في اللغة والإنسان. رحلةٌ أدبية فريدة تدعوك إلى التأمل في معنى الشعر، ومعنى الحياة ذاتها.

قراءة المزيد
رقم الموديل books-001-0080

28.75

نفدت الكمية
كتاب | الشاعر  - مصطفى لطفي المنفلوطي | عدد 214 صفحة
كتاب | الشاعر - مصطفى لطفي المنفلوطي | عدد 214 صفحة

28.75 SAR

نفدت الكمية